• رئيس التحرير: صلاح عبدالله العطار

  • En

ماليزيا تؤكد أهمية الحفاظ على نموذج التعاون بين (آسيان) و(مجلس التعاون) والصين..

أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم اليوم الاثنين أهمية الحفاظ على نموذج التعاون الجغرافي الاقتصادي بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين مشددا على دوره في بناء مستقبل أكثر شمولا واستدامة للمنطقة.وقال إبراهيم في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها خلال القمة ال46 لرابطة (آسيان) والقمم المرتبطة بها وفي مقدمتها القمة الثانية بين مجلس التعاون ورابطة (آسيان) والقمة الأولى بين مجلس التعاون و(آسيان) والصين في كوالالمبور إن هذا النموذج الثلاثي يمثل ركيزة استراتيجية في ظل الواقع العالمي المتعدد الأقطاب.وأضاف أن القمة الثلاثية تعكس "رصيدا من النوايا الطيبة" وتمكن الكتل الإقليمية من العمل برؤية استراتيجية واضحة مبينا أن هذا التعاون يرمز إلى قوة التماسك الإقليمي الذي سيكون له أثر إيجابي على العالم بأسره.وفيما يتعلق بالتحديات الاقتصادية أعرب رئيس الوزراء الماليزي عن قلقه ازاء التهديد المتزايد للحمائية وتفكك النظام التعددي عقب فرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية مؤخرا موضحا أن (آسيان) استجابت بسرعة لهذه التحديات من خلال إنشاء فريق عمل كخطوة ضرورية للتنسيق وإظهار العزم والثقة.وعن الأزمة في ميانمار أشار إلى التقدم المحرز من خلال تشكيل مجموعة استشارية غير رسمية برئاسة رئيس وزراء تايلاند الأسبق تاكسين شيناواترا بدعم من قادة إقليميين بينهم سلطان بروناي حسن البلقية ورئيس وزراء كمبوديا الأسبق هون سين.وتضم رابطة (آسيان) التي أسست عام 1967 إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند والفلبين وفيتنام وبروناي ولاوس وميانمار وكمبوديا في مسعى إلى تعزيز التكامل الاقتصادي والسياسي والاجتماعي وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.