بحث وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث اليوم الاثنين مع الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن عددا من الملفات من بينها معاهدة الدفاع المشترك بين البلدين.وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) على موقعها الإلكتروني إن هيغسيث وماركوس الابن ناقشا خلال اللقاء الذي جمعهما بمقر الوزارة "المخاوف الأمنية المشتركة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بالإضافة إلى التطورات الأخيرة في التحالف الأمريكي الفلبيني".وقال هيغسيث "نبقى ملتزمين بمعاهدة الدفاع المشترك" مضيفا أن هذا التحالف "يمتد ليشمل الهجمات المسلحة على قواتنا المسلحة أو طائراتنا أو سفننا العامة بما في ذلك خفر السواحل في أي مكان في المحيط الهادئ".وأضاف أن "الولايات المتحدة ملتزمة بتحقيق السلام من خلال القوة ومستعدة للعمل مع جميع الدول التي تشاركنا هذه الرغبة في المنطقة" موضحا أنها لا تسعى "إلى المواجهة" لكنها مستعدة وحازمة.وأوضح الوزير مخاطبا الرئيس الفلبيني "نحن فخورون بدعم حيويتنا الاقتصادية المتبادلة بما في ذلك جهودكم الرامية إلى تحديث قواتكم المسلحة ودفاعكم الجماعي" مشيرا إلى تحقيق تقدم سريع في تعزيز "الردع الحقيقي والحفاظ على منطقة آسيا والمحيط الهادئ حرة ومفتوحة".من جانبه أكد الرئيس الفلبيني أن مناورات (باليكاتان) العسكرية التي شاركت فيها الفلبين والولايات المتحدة وأكثر من 20 دولة أخرى "أثبتت جدواها" وقد بدا واضحا من ردود فعل أفراد الجيش الفلبيني.وأقيمت النسخة الأربعون من المناورة السنوية (باليكاتان 2025) خلال الفترة من 21 أبريل إلى 9 مايو وقد شملت الجو والبر والبحر واهتمت كذلك بالأمن السيبراني والفضاء.وأعرب ماركوس الابن عن سعادته بتعاون بلاده والولايات المتحدة مضيفا أنه "تم بذل جهود كبيرة في الحفاظ على السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي. بل يمكن القول إنه شمل منطقة المحيطين الهندي والهادئ بأكملها. ونحن دائما سعداء جدا بمواصلة تعزيز هذه العلاقة".وتربط الولايات المتحدة والفلبين علاقات ممتدة منذ عقود يشكل التعاون العسكري والأمني أحد مرتكزاتها.ووقع البلدان معاهدة للدفاع المشترك عام 1951 التي تقضي بدفاع الجانبين عن بعضهما البعض عند الحاجة.