• رئيس التحرير: صلاح عبدالله العطار

  • En

المحكمة العليا البرازيلية تفرض إقامة جبرية على الرئيس السابق جايير بولسونارو..

فرضت المحكمة العليا البرازيلية إقامة جبرية على الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو في فصل جديد من فصول محاكمته بتهمة التآمر من أجل قلب نتائج الانتخابات الرئاسية التي خسر فيها عام 2022.وذكرت شبكة (سي أن أن) الإخبارية الأمريكية أن قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس أعلن عند صدور الحكم مساء أمس الاثنين أن "بولسونارو لم يمتثل للقيود التي فرضتها عليه المحكمة سابقا بما في ذلك استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف المحمولة".وأضاف القاضي أن "المتهم سجل خطابات لنشرها على حسابات مستخدمين آخرين على وسائل التواصل الاجتماعي حيث أظهر جهاز مراقبة كاحله".من جانبه نقلت الشبكة عن السيناتور فلافيو بولسونارو الابن الأكبر للرئيس بولسونارو قوله إن والده "لم يتحد أمرا قضائيا قط" مضيفا "نحن رسميا في ديكتاتورية.. هذه صفحة حزينة في تاريخ البرازيل".وينتظر أن يقضي بولسونارو فترة الإقامة الجبرية في منزله ولن يسمح له باستقبال سوى محاميه والأشخاص المصرح لهم من المحكمة.ووفق (سي أن أن) فإن بولسونارو سيحظر عليه استخدام الهاتف المحمول سواء بشكل مباشر أو عبر أطراف ثالثة.وتثير هذه المحاكمة توترات مع الولايات المتحدة بسبب معارضة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لها إذ قال في رسالة وجهها إلى الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الشهر الماضي "لقد عرفت الرئيس السابق جايير بولسونارو وتعاملت معه واحترمته احتراما كبيرا كما فعل معظم قادة الدول الآخرين".واعتبر ترامب في رسالته أن "الطريقة التي تعاملت بها البرازيل مع الرئيس السابق بولسونارو وهو زعيم يحظى باحترام كبير في جميع أنحاء العالم خلال فترة ولايته بما في ذلك من قبل الولايات المتحدة هي وصمة عار دولية.. لا ينبغي أن تجرى هذه المحاكمة.. إنها حملة شعواء يجب أن تنتهي فورا".