أعلنت وزارة العدل الأمريكية اليوم الخميس أن هيئة محلفين فيدرالية أدانت عنصرا بجيش البلاد بعدة تهم تتعلق بالتجسس لصالح الصين.وأوضح بيان للوزارة أن هيئة المحلفين أدانت "جينتشاو وي المعروف أيضا باسم باتريك وي، أمس الأربعاء بالتجسس وانتهاك قواعد التصدير".وأضافت أنه "بعد محاكمة استمرت خمسة أيام ويوم واحد من المداولات، أدانت هيئة المحلفين وي بست تهم منها التآمر لارتكاب أعمال تجسس والتجسس والتصدير غير القانوني والتآمر لتصدير بيانات تقنية متعلقة بمعدات دفاعية في انتهاك لقانون مراقبة تصدير الأسلحة ولوائح الاتجار الدولي بالأسلحة. من المقرر أن يحكم على وي في الأول من ديسمبر".وقال مساعد وزيرة العدل للأمن القومي جون أيزنبرغ في تصريح تضمنه البيان "إن المتهم الذي أقسم على حماية أمتنا وحصل على تصريح أمني بصفته ضابط صف في البحرية الأمريكية باع وطنه مقابل 12 ألف دولار".وأضاف أيزنبرغ "لقد نكث بقسمه وخان بزته العسكرية وزملاءه البحارة وتخلى عن وطنه الذي تبناه من أجل المال. هذا الحكم بمثابة تحذير لمن لا يأخذون على محمل الجد الالتزامات الجسيمة التي تفرضها مناصبهم أو واجبهم تجاه هذه الأمة. لا تغرنكم الأموال السهلة فستحاكمون وتسجنون".ويحظر قانون مراقبة تصدير الأسلحة وخرقه "على الأفراد تصدير بيانات تقنية متعلقة بمواد دفاعية عمدا دون ترخيص من وزارة الخارجية. قدمت الحكومة أدلة على أن وي تآمر مع مشغله الصيني لتصدير معلومات تقنية معينة تتطلب ترخيصا للتصدير".