بحثت المبعوثة الأممية للدعم في ليبيا هانا تيتيه اليوم الأربعاء مع القائم بالأعمال الأمريكي في طرابلس جيريمي برنت دعم المجتمع الدولي لخريطة الطريق الأممية الجديدة لحل الأزمة السياسية في البلاد.وذكرت بعثة الأمم المتحدة في بيان أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول آخر التطورات السياسية والأمنية في ليبيا وذلك عقب استعراض تيتيه لخريطة الطريق نحو الانتخابات وتوحيد المؤسسات الليبية التي قدمتها في إحاطتها الأخيرة لمجلس الأمن الدولي.وأوضح البيان أن اللقاء تناول سبل دعم المجتمع الدولي لتنفيذ هذه الخريطة بشكل تدريجي وضمان تحقيق نتائج ناجحة إضافة إلى الإجراءات الأساسية المسبقة مؤكدا أهمية العمل مع المؤسسات الليبية لتنفيذ المرحلة الأولى من الخطة والانخراط مع باقي الأطراف الرئيسية لتحقيق النتائج المرجوة.وكانت المبعوثة الأممية قدمت الخميس الماضي إحاطة لمجلس الأمن الدولي أعلنت خلالها عن خريطة طريق جديدة تستند الى ثلاث ركائز أساسية وهي تطبيق إطار انتخابي سليم فنيا ومقبول سياسيا يتيح إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وتوحيد المؤسسات من خلال حكومة جديدة موحدة وحوار منظم يتيح مشاركة واسعة لليبيين لمعالجة القضايا الحاسمة التي يجب التعامل معها لتهيئة بيئة مؤاتية للانتخابات وتشكيل رؤية مشتركة ومعالجة الدوافع طويلة الأجل للصراع.ورحبت الحكومتان الليبيتان المتنافستان بخريطة الطريق الأممية لحل الأزمة الراهنة في البلاد عبر إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال مدى زمني أقصاه 18 شهرا.