• رئيس التحرير: صلاح عبدالله العطار

  • En

الذكاء الاصطناعي في كل شيء.. خطة OpenAI لتغيير العالم الذي نعرفه..

تحت قيادة الرئيس التنفيذي، سام ألتمان، بدأت شركة OpenAI تتجه بعيدًا عن جذورها كمختبر لأبحاث الذكاء الاصطناعي، لتصبح لاعبًا منافسًا في العديد من الصناعات التقنية الحيوية.

ويسعى ألتمان وفريقه إلى مستقبل يتحول فيه الذكاء الاصطناعي إلى جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية، وقد يصل يومًا ما إلى استبداله نفسه كرئيس تنفيذي للشركة. وتراهن الشركة على توسيع نشاطاتها في مجالات متعددة، من البحث عبر الإنترنت إلى الروبوتات والأجهزة الاستهلاكية والرعاية الصحية وغيرها من المجالات.البحث والمنافسة مع جوجل


في مجال البحث الإلكتروني عبر الإنترنت، تواجه OpenAI منافسة مباشرة مع جوجل التي تهيمن عالميًا على تلك السوق. وقد كشف ألتمان في يونيو الماضي أن ChatGPT تجاوز كونه مجرد بديل لجوجل ، ليصبح قادرًا على أداء مهام أكثر تعقيدًا.

وتفيد التقارير بأن ChatGPT يعالج نحو 2.5 مليار استعلام يوميًا عالميًا. ومع ذلك، فإن الشركة أمامها تحديات كبيرة لتجاوز جوجل، محرك البحث الأكثر استخدامًا في العالم، الذي يستقبل نحو 14 مليار طلب بحث يوميًا.

الروبوتات: عالم جديد قادم

أعرب ألتمان سابقًا عن حماسه الشديد لدخول OpenAI مجال الروبوتات، مشيرًا إلى احتمال تقديم روبوتات بشرية للمشتركين في ChatGPT.

ولا توجد حتى الآن دلالات على خطط الشركة لتصنيع الروبوتات، لكن دخول هذا المجال قد يضعها في منافسة مباشرة مع شركات مثل تسلا وأمازون.

متصفحات الإنترنت

في أكتوبر الماضي، أطلقت OpenAI متصفحها الجديد ChatGPT Atlas ، مستغلةً الانتشار الواسع لروبوت ChatGPT من أجل إعادة تصوّر تجربة التصفح. وحتى مع سيطرة جوجل كروم على نحو 73% من السوق، يطمح ألتمان إلى أن يشكل المتصفح الجديد منافسًا جادًا، في ظل ظهور متصفحات أخرى مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وإن كانت قدراتها الأمنية ما زالت محل شك كبير.

وسائل التواصل الاجتماعي.. تطبيق Sora

دخلت OpenAI عالم وسائل التواصل الاجتماعي عبر تطبيق Sora، الذي يشبه تيك توك، ويتيح للمستخدمين إنشاء مقاطع فيديو مولدة بالذكاء الاصطناعي، سواء لأنفسهم أو للحيوانات والأشياء. ويُعد التطبيق جزءًا من إستراتيجية الشركة للانخراط في قطاع المحتوى الاجتماعي لتعزيز التفاعل والمشاركة.

وفي المقابل، تشير التقارير إلى غياب أي خطة من الشركة لبناء نموذج أعمال قائم على هذا التطبيق الذي تنفق عليه الشركة يوميًا نحو 15 مليون دولار، وهي نفقات قابلة للزيادة مع توسع إتاحة التطبيق عالميًا وزيادة عدد المستخدمين.